من نحن؟ ولماذا وُجدت حركة الشباب الديمقراطي؟
في زمنٍ امتلأ بالضجيج السياسي وفقدت فيه الكلمات معناها، ولدت حركة الشباب الديمقراطي في سوريا كصرخة وعيٍ جديدة، نابعة من عمق الجيل الذي رفض الصمت، وقرّر أن يكون له صوتٌ، وهدفٌ، وطريق.
لسنا حزباً تقليدياً، ولا تياراً عابراً؛ نحن مشروع وعيٍ شبابي يسعى إلى بناء الإنسان أولاً، لأنه لا نهضة بلا فكرٍ حر، ولا حرية بلا جيلٍ يؤمن أن الوطن يسكن في العقل قبل الأرض.
نشأت حركتنا من حاجةٍ حقيقية للشباب الكردي والسوري عامةً ليكون جزءاً فاعلاً من صناعة المستقبل، لا مجرد شاهدٍ على الأحداث. من قلب التهميش، من بين جدران الصمت، خرجنا لنقول:
“الهوية لا تُختصر في القومية، والديمقراطية لا تُختصر في الشعارات، بل تُصنع بالوعي والعمل والمسؤولية.”
نؤمن أن السياسة ليست مهنة نخبوية، بل مسؤولية اجتماعية تبدأ من مشاركة الشاب في قريته ومدينته، في ثقافته وعمله، في حلمه وطموحه. لذلك، تتبنى الحركة مشروعاً متكاملاً يدعم المبادرات السياسية، والثقافية، والمهنية، وكل ما ينهض بواقع الشباب ويمنحهم أدوات الفعل لا التبعية.
في مسيرتنا، نستلهم من تاريخ الكرد نضالاتهم، ومن روح الديمقراطية قيم العدالة والمواطنة
بقلم : هيلين هسام
باسم حركة الشباب الديمقراطي، نتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الفوز الكبير والمستحق الذي حققه الحزب…
بدعوة وتنظيم من حركة الشباب الديمقراطي الى #الملتقى الحواري وبحضور نخبة من القيادات والشخصيات السياسية…
مباركة وتحية من حركة الشباب الديمقراطي لجمعية خطوات نسائية في قامشلو تتقدم حركة الشباب الديمقراطي…
#الحسكة ملتقى حواري في الحسكة بعنوان "استراتيجية التفكير خارج الصندوق" برعاية حركة الشباب الديمقراطي، انعقد…
الفهم.. بين الخبرة والشهادة.في زمنٍ باتت فيه الشهادات الجامعية تُعلّق على الجدران كأوسمة فخر، نسى…
حركة الشباب الديمقراطي في سوريا : صوت الجيل الذي لم يرضَ بالصمت في قلب التاريخ…